وعززت تصريحات ولي ولي العهد، من مستوى التفاؤل والثقة بمستقبل الاقتصاد السعودي، إذ تعتبر عملية بناء اقتصاد متنوع حدثًا مهمًا على خريطة الاقتصاد. يأتي ذلك من خلال تنويع أدواته، والانتقال به إلى مرحلة جديدة، أكثر استدامة، وقوة، ومتانة. وتأتي هذه التطورات الجديدة، في الوقت الذي جرى فيه توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة، تنص على دراسة صندوق الاستثمارات العامة السعودي إمكانية الاستثمار في الصندوق الجديد الذي يحمل اسم «صندوق رؤية سوفت بنك»، بحيث يكون أكبر المشاركين فيه. ويعتبر الاستثمار في التكنولوجيا والتقنية من أكثر أدوات الاستثمار مرونة، وقدرة على مواجهة التغيرات، كما أنه يعتبر من أكثر الأدوات الاستثمارية القادرة على تعظيم مستوى الأرباح، والاستفادة من التقنيات الحديثة، في وقت يعيش فيه العالم أجمع تطورًا لافتًا على صعيد استخدام التقنية. ومن المنتظر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال السنوات الخمس المقبلة، واحدًا من أكثر الصناديق العالمية قدرة على تنويع أدوات الاستثمار، وبالتالي تحقيق أعلى معدلات الربحية، والمساهمة في تحقيق موارد مالية متدفقة لاقتصاد البلاد، مما يساهم بالتالي في تنويع مصادر الدخل.

ماهو دور المراة في رؤية 200 million

وهو ما لم يعد مقبولاً في ظل الرؤية الوطنية الجديدة.. لأنه أوجد فجوة واسعة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات التنمية وسوق العمل. ولذلك جاء من ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 الخاصة بالتعليم التالي: «سد الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل». وجاء من أهدافها أيضاً: «توجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة».. وهذا توجه يؤكد ضرورة ربط برامج التعليم الجامعية بالوظائف المتاحة في سوق العمل وفق الاحتياجات المتغيرة. بل ذهبت الرؤية الوطنية إلى أبعد من هذا حين استهدفت تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مسار تعليمي. وهو ما يقود إلى ربط وثيق بين البرنامج التعليمي للطالب وبين وظيفته المستقبلية عقب تخرجه. وحيث إن الرؤية الوطنية وضعت هدف خفض معدل البطالة من 11. 6 في المائة إلى 7 في المائة، إضافة إلى إنشاء (هيئة توليد الوظائف) بهدف العمل على تحقيق هذا الهدف.. فإن للجامعات دوراً كبيراً منتظراً في هذا الصدد، وذلك من خلال تخريج كفاءات وطنية مؤهلة ومتخصصة في تخصصات يحتاج إليها سوق العمل.. وليس تخريج خريجين في تخصصات لا يحتاج إليها سوق العمل وبالتالي ينضمون إلى قوائم العاطلين ويرفعون نسب البطالة.

الرؤية طموحة جدا وما تشمله من محاور كثيرة ومتشعبة لا تحتويها عدة مقالات ، ولأن هذه الزاوية من أجل شباب الأعمال فسأخصصها لما يخص الشباب في رؤية السعودية 2030 ، بإيجاز شديد. بداية قائد هذه الخطة شاب سعودي طموح مليئ بالثقة والتفاؤل والمعرفة ، شاهد وشهد بذلك الشعب السعودي كله ساعة الصفر لإنطلاق الرؤية المستقبلية ، ولا شك أن سمو الأمير محمد بن سلمان سوف يكون مِثالا رائعاً للشباب السعودي الطموح. ولأن قائد التحول شاب فإن عدته في ذلك التحول هم الشباب ، وعليهم يقع الحمل الأكبر في تنفيذ رؤية الملك وطموح الأمير. دور الشباب في رؤية السعودية 2030 كبير بل لهم الدور الأكبر ، فالستة ملايين وظيفة المتوقع أن تخلقها الخطة خلال الخمس عشر سنة القادمة لن يشغلها سوى الشباب السعودي ، ومنهم من بدأ في أخذ مكانه مع بداية تنفيذ الخطة ممن أنهوا دراساتهم العليا في أرقى جامعات العالم أو في الجامعات السعودية ، والبعض في طريقهم لسوق العمل يحدوهم الأمل في صناعة المستقبل المشرق الذي ينتظره جميع السعوديين. ولأن توجه الرؤية نحو إعطاء القطاع الخاص قيادة الاقتصاد وأن يحل محل الحكومة التي كانت القائدة للاقتصاد طوال ٤٥ سنة ، فإن دور الشباب هنا بل فرصتهم كبيرة جدا في أخذ زمام المبادرة للإستفادة من ذلك التوجه ، خصوصا أن الخطة تعتمد في جانب كبير منها على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لرفع مساهمتها في الناتج المحلي لتصل إلى 70٪ كما هي في الدول المتقدمة ، وذلك من خلال تحسين بيئة الإستثمار في تلك المشاريع ، بتحسين الإجراءات والأنظمة المعمول بها لإستخراج التصاريح اللازمة للعمل ، والأهم تسهيل إجراءات التمويل ورفعه لتلك المشاريع من 5٪ إلى 20٪ ، وذلك يعني أن يتجاوز تمويل لتلك المشاريع 600 مليار ريال تقريبا.

لذلك فإن رؤية المملكة هي خطة طموحة وسنرى نتائجها الرائعة خلال الأعوام المقبلة، بعد أن تستثمر بحق قدرات المرأة السعودية في جميع المجالات الاقتصادية والتربوية والثقافية. وختاما.. إن من أهم بنود الرؤية تلك التي تخص المرأة بشكل مباشر وأعتقد أنها ستؤثر تأثيرا مباشرا في الحياة اليومية التي تعيشها الأسر في المستقبل، وستنعكس بإذن الله إيجابا على حياة الأفراد والجماعات، فإن الرؤية جاءت شاملة متكاملة لكل أطياف المجتمع، وكان للمرأة منها نصيب كبير كي تعزز دورها الاقتصادي والمجتمعي بالمجتمع السعودي الذي يعتز بها بكل طوائفه وأطيافه.. والله الموفق.

  • «رؤية 2030» تقود اقتصاد السعودية إلى الاستثمار في التكنولوجيا | الشرق الأوسط
  • متى تصرف مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين العسكريين
  • موقع يلا شوت الاتحاد
  • ماهو دور المراة في رؤية 200 million
  • هذه طريقة نقل ملكية السجل التجاري ببساطة | صحيفة المواطن الإلكترونية
  • دعوى التزوير الفرعية وإجراءاتها | Alnowaiser Law Firm
  • عروض شركة الاتصالات السعودية للجوالات
  • - دور الشباب في الرؤية السعودية 2030 - | المتداول العربي
  • اول جائزة نوبل للسلام
  • ماهو دور المراة في رؤية 2010 edition
  • ماهو دور المراه في رويه 2030 السعوديه
دور المرأة في رؤية 2030

ماهو دور المراة في رؤية 2010.html

الجامعات هي صروح العلم ومنارات المعرفة ومراكز الإشعاع الحضاري.. وفي مجتمع معظم مواطنيه من الشباب الناهض في بلادنا.. يتجسد الدور المهم للجامعات في التنمية الوطنية وفي تحقيق رؤية المملكة 2030.. وذلك من خلال بناء الإنسان واستيعاب الشباب -أهم ثروات البلاد- وتسليحهم بروافد العلم والمهارة والمعرفة.. إلى جانب دور الجامعات في التموضع كمركز تنويري في المجتمع. يقول سمو الأمير محمد بن سلمان في افتتاحية رؤية المملكة 2030م: «في بلادنا ثروات سخية.. ولكن أهم من هذا كله ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت، شعب طموح معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلنا -بعون الله تعالى-، ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد». والواقع أن أكثر من نصف السعوديين تقل أعمارهم عن (25) عاماً وهذه ميزة يجب استثمارها من خلال التعليم العالي. ويضم هيكل التعليم العالي في بلادنا (38) جامعة حكومية وأهلية منها (28) جامعة حكومية و(10) جامعات أهلية.. إلى جانب عشرات الكليات الأهلية.. ويستوعب التعليم العالي نحو 90 في المائة من خريجي وخريجات المدارس الثانوية.

وحيث إن نحو 95 في المائة من الفرص الوظيفية متوافرة في القطاع الخاص.. فإن من الضرورة بمكان أن تحرص جامعاتنا على بناء جسور التعاون والتنسيق والتفاعل والشراكة مع القطاع الخاص وتلمس احتياجاته الوظيفية وإشراكه في عملية تصميم المناهج والخطط الدراسية. وحري بنا الإشارة إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على ذلك فحسب.. بل يمتد إلى بناء شخصية الإنسان السعودي الناهضة الواعية المؤهلة -كما جاء في الرؤية الوطنية التي نص أحد أهدافها الخاصة بالتعليم على دعم وتعزيز ممارسة الأنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب. والخريج الجامعي المتكامل الشخصية يمتلك مقومات يستطيع بها خدمة وطنه بشكل أكبر وبتأثير فعال.. ويكتسب مناعة الوعي والإدراك التي تبعده -بمشيئة الله تعالى- عن الوقوع في براثن الانحلال والضلال. وأناطت الرؤية الوطنية وبرنامج التحول الوطني دوراً متعاظماً للجامعات في ترسيخ القيم الإيجابية لدى الشباب.. حيث نصت الرؤية الوطنية على الهدف التالي: «ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا عن طريق تطوير المنظومة التعليمية والتربوية، وتوفير تعليم قادر على بناء الشخصية «. وهذه الأهداف التي نصت عليها الرؤية الوطنية تتطلب من الجامعات -في تصوري- إعطاء الجانب التربوي اهتماماً أكبر مما هو عليه حالياً.. فتحقيقها يتطلب تكاملاً تعليمياً تربوياً.. بينما التركيز في جامعاتنا حالياً وبشكل كاسح على الجانب التعليمي.

ويتطلب ذلك تحولاً هيكلياً في التخصصات الجامعية.. حيث إن هناك تخصصات جامعية لها حاجة ماسة في سوق العمل في وقت لا تلقى قدراً كافياً من الاهتمام الجامعي.. وما زالت التخصصات النظرية تحتل مساحة واسعة في ميدان التعليم الجامعي.. في وقت تظل هذه التخصصات في معظمها بعيدة عن احتياجات سوق العمل. ولقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة الخريجين في مجال العلوم الهندسية والصناعات الإنتاجية والبناء في المملكة أقل من نظرائهم عالمياً بنحو 7 في المائة؛ إذ تبلغ نسبة الخريجين من العلوم الهندسية محلياً نحو 5. 3 في المائة من إجمالي الخريجين بالجامعات السعودية، بينما المتوسط العالمي 12. 5 في المائة، بينما تبلغ نسبة خريجي الدراسات الإنسانية في الجامعات السعودية أعلى من المتوسط العالمي بنحو 20 في المائة، ذ بلغت نسبة خريجي الجامعات السعودية في هذه التخصصات نحو 32. 6 في المائة، بينما المتوسط العالمي 12. 2 في المائة، وذلك حسب دراسة نشرتها جريدة الاقتصادية. وفي هذا الإطار جاء من أهداف الرؤية الوطنية فيما يختص بالتعليم.. هدف تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مسار تعليمي.. وذلك استهدافاً لربط التعليم بالوظيفة، وذلك تحوّل مهم ومطلب ملح على الجامعات العمل عليه وفق أسس علمية مدروسة.

كما أكدت الرؤية على أهمية تطوير إمكانات الإنسان السعودي وتسليحه بالمهارات والمعارف النوعية واعتبرت المهارات خصوصاً من أهم موارد البلاد، حيث نصت على التالي: «تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة». وأكدت الرؤية على مواصلة الاستثمار في التعليم وتزويد أبناء الوطن بالمهارات والمعارف اللازمة لوظائف المستقبل. كما أكدت على دور الجامعات في برنامج رأس المال البشري وعلى تبني مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية. وهذا التركيز على (المهارات Skills) الأساسية يتطلب تحولاً مطلوباً في سياسات الجامعات التي تركز حالياً في مناهجها على (المعارف Knowledge) بشكل أساسي واضح.. وتركيز الرؤية على المهارات.. هو تركيز على ما يحتاج إليه سوق العمل الذي يرغب في قوى عاملة ماهرة. كما يتطلب هذا التحول تركيزاً أكبر على التطبيقات العملية في المناهج الجامعية.. التي لا تحظى في الوقت الحالي بالقدر الكافي من الاهتمام. وهناك جانب مهم جاء في الرؤية الوطنية، حيث نصت على التالي: «إتاحة الفرصة لإعادة تأهيل الشباب والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات العلمية». حيث إن هذا غير متاح حالياً في جامعاتنا إلا في حدود ضيقة.. بينما هو أمر مهم واهتمام الرؤية به يعتبر أمراً رائعاً.. حيث إنه يتيح للشاب اختيار المسار العلمي الذي يرى نفسه فيه ويميل إليه، وبالتالي يتحقق مع الرغبة والميول الإبداع والإتقان.

رأي في الرؤية 2030 قراءة تحليلية نقدية د. عبد العزيز محمد الدخيل الرياض مايو 2016 جدول المحتويات - مقدمة أولاً: رؤية المملكة العربية السعودية 2030 -مرتكزات الرؤية -برامج الرؤية -سياسات و توجهات الرؤية ثانياً: قراءة نقدية للرؤية -إرادة التغيير مطلب للجميع -استبدال النفط في باطن الأرض باستثمارات أجنبية -أرامكو و النفط السعودي في باطن الأرض -بيع جزء من شركة أرامكو السعودية -إنشاء شركات مساهمة سعودية للنفط و الغاز تنافس شركة أرامكو -الإنسان السعودي العمود الفقري و القاعدة الأساسية للتنمية الاقتصادية -المرأة -الفقر -ضريبة الدخل على الأثرياء و على الثروات -المياه -النمو السكاني -البطالة و العلاج غير الناجع – السعودة -التطور السياسي و الاجتماعي شرط للتطور الاقتصادي -القوى العاملة الأجنبية ودورها في تنفيذ برامج الرؤية 2030 -الفساد الإداري و المالي -التطور و التنمية و الفقه الوسطي