مما يوحي أن بلادنا لديها فقط بعض الإصابات القليلة المستوردة من الخارج، فلم تسلم من وضعيتها الشاذة، إلا بعد أن تم إنشاء صندوق تدبير جائحة كورونا، بأمر من جلالة الملك، ودعم وزارة الصحة بملوني درهم، ودخول الطب العسكري في المعركة إلى جانب الطب المدني، بإمكانياته وتجربته المميزة، كما تم تعميم التشخيص على مختبرات المراكز الاستشفائية الجامعية. أما بالنسبة إلى الخدمات الصحية العادية والروتينية فإنها تقلصت بنسبة كبيرة لعدة عوامل منها الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي والخوف من الاختلاط وحتى الوصول إلى المستشفيات أو المستعجلات إلا عند الضرورة القصوى، التي يكون فيها المريض في حالة تتطلب التدخل الاستعجالي، كما أن من لديه مرض مزمن عليه الاحتراس بشكل خاص كي لا يصاب. أجرت الحوار: أمينة كندي المصابون بأمراض مزمنة يعانون في صمت لا نستغرب حينما نلاحظ أن المعطيات، التي تصرح بها وزارة الصحة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد 19 تفتقد إلى عنصر مهم يتعلق بالحالة الصحية السابقة للمصاب المتوفى، هل كان يعاني مرضا مزمنا أم لا؟ الندوة الصحفية اليومية تقف أحيانا وفقط على عامل السن والمدينة. وبالتالي من الصعب التأكد من الفرضية أن الفيروس يصيب أكثر الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، كما أن الوفيات التي تقع خارج المستشفيات المعتمدة لا علاقة لها بفيروس كورونا، وإنما بسبب المرض المزمن، لكن بعد القيام بتشريح طبي، وهذه المعادلة والمعطيات غير متوفرة.

موضوع عن الدراسه في الخارج بالانجليزي
  1. اين يباع الفحم المنشط
  2. موضوع عن الاغذية الصحية بالانجليزي
  3. الدراسة عن بعد مجانا في كندا
  4. وظائف في الخدمات الإجتماعية
  5. تعرف على تطبيق "Car Link" لتشغيل الخرائط والفيديوهات على شاشة سيارتك – المربع نت
  6. بحث عن التقنيات الحديثة في الحاسب الآلي
  7. بحث عن اهمية اللغة الانجليزية في حياتنا
  8. مواقع للبحث عن سكن في امريكا
  9. حساب ممارس صحي
  10. تعبير عن المواصلات في الماضي والحاضر بالانجليزي
  11. تعبير بالانجليزي عن الدراسه في الجامعه

وبالتالي كان على وزارة الصحة وضع خطة موازية أكثر دقة وحماية لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة ضد فيروس كورونا بعد أن أعلنت المنظمة العالمية للصحة عن سلالة هذا الفيروس وخطورته وسرعة انتشاره. ما هي الانعكاسات السلبية لأزمة كورونا على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في مختلف المستشفيات، وتحديدا المصابين بأمراض مزمنة وهل هناك أرقام حول عدد وفياتهم خلال فترة الحجر الصحي؟ أصبحت معاناة المرضى المصابين بأمراض مزمنة مضاعفة مقارنة بما كانت عليه في السابق، وقبل ظهور الجائحة. أول الأسباب لأنهم مهددون أكثر من غيرهم بالإصابة بكوفيد- 19، نظرا لضعف مناعتهم، وثانيها لمخلفات الاختلالات السياسة الصحية وتراكماتها السلبية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن عاش المغرب ظاهرة نفاد عدد كبير من الأدوية ضرورية لحياة المرضى المصابين بأمراض مزمنة، والمواعيد التي تتجاوز ستة أشهر إلى سنة للحصول على استشارة لتغيير الدواء أو للتشخيص، فضلا عن الضعف والتردي الذي تعانيه أغلب المستشفيات العمومية ومستعجلاتها، بل حتى المصحات الخاصة تعيش الوضع نفسه وبعضها يفرض أسعارا غير مقبولة وليست في متناول المرضى في ظل هذه الجائحة، إضافة إلى أن الموارد البشرية طبية وتمريضية وتقنية في المختبر على قلتها، تحولت بنسبة كبيرة إلى وجهة الوحدات الصحية للحجر الصحي أو العناية الفائقة أو مصالح الإنعاش لعلاج المصابين بفيروس كورونا، ومع حالة الاستنزاف هذه من الصعب جدا الحديث عن الرعاية الصحية نفسها للمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وبالتالي نجهل مصير المصابين بالأمراض المزمنة و73 في المائة منهم مسنون وأغلبهم فقراء وذوو دخل محدود، وكم عدد المتوفين منهم أو الباقين على قيد الحياة رغم أن أعدادهم كبيرة جدا تعد بالآلاف.

تعبير عن السياحه في دبي بالانجليزي

ابحث عن زواج متعة في امريكا